أبحث عن موضوع

الخميس، 13 نوفمبر 2014

بغير رتوش............. بقلم الشاعر البهي : سعد المظفر /// العراق



بغير رتوش
يحرقني العبث
عبث ويظل وقتك نافذ المسافة
غزالات الثواني ترفل
...
تتسلل صغارها إلى انتظاري
تظلل بعطر .. انسحابي
تصطادني...
أين أدَبُ.. تدغدغني
أغار.. وشككِ نار
أوغلَ في فضاء قميصي
تحرق
تقدٌ بأظافرها
وتظل تحرق
ترحلني .. ترحلني سفائن
إلى ضفاف عطرها .. صفصافة وبسمه
......... عبث واحتراق
خفق يموسق جنونها
انجذاب لا ينتمي إلي بازغ مثل عري
.........
وتسدل الجمال
الرجال .. هكذا
ظنون
بهار حبك الظنون
موعدنا شك جديد
إنّ بعض الظن نافذة القلق
يسقني انتظارُك النعاس
... أستظل بعد شمس بعد قهوة
أغادر الرصيف
لضجيج ، لظلي أختلس الخطوات
سريري يحتوي كائن ينهمر عليه
كائن عظمي
طفل يحتسي في النوم حلم الحبيبة
موعدنا الصباح
أرضع ضجة المتعبين
...........
البياضات
النهود
... مخابئها
.... هل غادرت ؟
صار لظنك حدقات تمسح يد الضوء
.....لعبتك في نبض الوقت تلهو ببعضها
عبث وإدراك أغنيتي
نتف من لحن يئن
حبيبتي
الرجال أطفال صاخبون
تعشش في أزمنتهم خرافة ودسائس ذكورة
هكذا...
...صاخبون
صباحكِ
صباحكِ متدلي على الممتد منّي
ترقُّ عيونكِ ، توقظني
أترقرقُ ، كلّي دمعة انتظار
منذ ارتحال حقيبتي على طير
يغلق الشمس
... تُشفِّر شعري
وكأنّ الصباح زجاج
يدور
يُبعثُر الفجر
مضاعَفٌ حبّكِ في أفقِ سجائرٍ دخانُها الوقت
... ضوء صباحكِ
فراشة ونحلة
نخل بصري الجذر
برق أطلسي المطر
إنّه صباحك في بلادي
التي تنام فيها الصغيرات طويلاً على ظفيرة
تندى بزهرك
، يلتمسه الجنح
بقميص نومك الشقي
بمراوغة لنهدك ليكتظ بالبريق
أدنو ونافذتي
أرقب .....
صباحكِ كلّ صباح
صباح الوردة الزرقاء غاليتي
أراك الآن
في حبري أراك الآن
في انحدارات الحروف
فيما يمرّ على ضدي إمام النفس
بالإحساس
... ضعيفاً أخرج مني
إلى صراع الصمت في الليل
وخلفي الروح تجر الظل
أُخرجني فأمضي في ركام الهم
بلا قوة
ولا نظرات سوى الأوهام بالأقمار
والجنس
تسطع الأفخاذ من شبق إلى سيل من .....
أراك في صحفي
وفي تعبي
وفي مرارة الخمر
شفتاك قُبلة الصيف
كما الغيم
أحبيني برهة المأوى
ذراعاك من البعد جسد قاحل الحضن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق