فَجرٌ مَهدَوِي
عِندَمَا طَرَقَ جَرَسُ السَكِينَةُ
فَجرَ المُحبِين
مَعَ نَسَمَاتِ الخُشُوع
وَذَبُولٌ مَعَ خُلوَةِ المَعشُوق
تَرَاقَصَت مَشَاعِرُ الِلقَاء
وَهَللَت لَحَظَاتُ التَجَلِي
وَأيَنَعَت ثِمَارٌ حَانَ اِقتِطَافُهَا
أَدرَكَتُ مَعنَى الوُجُود
وَتَجلَت مِن بَاطِنِي مَشَاعِرُ الفَرَح
أَحسَسَتُ بِنَشوَةِ العِناَق
وَانسِلاَخِ الرُوحِ مِن جَسَدِهَا
مُفَارِقَةً عَالَمُ الوُجُود
اِلَى عَالَمُ التَدَلِي
لَم أَعرِفُ بَعدَهَا مَن أَكُون
سِوَى خُرقَةً بَالِيَة
خَلَفَهَا الزَمَن
فِي سِجنٍ زَائِل
نَظَرتُ مِن بَعِيد
اِلَى جَسَدِي الباَلِي
مَطرُوحٌ بَينَ التُرَاب
كَالوَردَة الذَابِلَة
حِينَ تَفقُدَ عِطرَهَا
رَفَعتُ أَكُفَ الرَجَاء
مِن قَلبِي المَجرُوح
طَالِباً حَصَادَ الثَمَر
بِسَناَبِلَ خَضرَاءَ زَاهِية
قَد مَلَأتَهاَ أَنوَارُ التَكوِين
وَرُوحٌ شَفَافَة
تَعَلقت بِقِمَمِ المَعاَرِف
رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق