أبحث عن موضوع

الخميس، 3 يوليو 2014

الاعمــــــــال الخالــــــــــــــــدة : تحـــــــــــــت مـــــوس الحــــــلاق / اعداد : حسن نصراوي







تحت موس الحلاق (1961 - 1969)، مسلسل تلفزيوني كوميدي عراقي
أحداث المسلسل
********************
تدور أحداث هذا المسلسل في إحدى محلات (حارات) بغداد، و هي منطقة شعبية جميع سكانها من الطبقة العاملة الفقيرة.
شخصيات المسلسل
*******************
معظم شخصيات هذا المسلسل تؤدي دور تلك الطبقة العاملة و طبيعة حياة سكان ذاك الزمان، في ملبسهم، أدواتهم، أعمالهم، طريقة تفكيرهم، و عاداتهم.
فكرة المسلسل
******************
جميع حلقات المسلسل تُظهر جُملة من التحديات بين الطبقة الوسطى المتعلمة و الطبقة العاملة، مَرَّة بين الأستاذ و التلميذ[3]، و مَرَّة بين الطبيب و المريض،....الخ
شعبية المسلسل
**********************
لاقى المسلسل ترحيب واسع من الجمهور العراقي، كون المسلسل بسيط من حيث اللغة و الديكورات و الأزياء و الفكرة، حيث أنه حاكى المجتمع البغدادي آنذاك.
طاقم العمل
***************
تأليف
......................
• سليم البصري.
إخراج
.........................
• عمانوئيل رسام.
مساعد مخرج
.............................
• يوسف سلمان
ماكياج
.........................
• يوسف سلمان
صوت
....................
• بهجت العاني
• منصور علي.
مراقبة الكاميرا
..................
• أنور البير.
• عباس المشهداني.
تسجيل صوري
...........................
• عبد الوهاب الراوي.
• فاضل السامرائي.
إنارة
................
• مزهر حاتم.
مهندس ديكور
........................
• سامي البازي.
ممثلون
***************
• عبد الجبار عباس.
• سمير القاضي.
• سناء سليم
• كامل جبوري.
• كمال العزاوي.
• حسين علي حسين
• قاسم صبحي.
• يوسف سلمان.
• مجيد فليح.
• عدنان الصفار.
• فؤاد عبد الكريم.
إنتاج
**********************
• دائرة الإذاعة و التلفزيون العراقية.
اهميـــــــة المسلســـــــل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تحت موسالحلاق كونه يمثل محطة و انعطافة مهمة في تاريخ الحركة الفنية العراقية لأنه زرع بصمة جديدة في لون من ألوان هذه الفنون وكذلك صنع ظاهرة بغدادية اسمها عبوسي وحجي راضي ، ونقل هذا المسلسل الصورة الجميلة والمعبرة عن بعض الشخصيات البغدادية بشكل كوميدي لحقبة من حقبات ذلك التاريخ الجميل ، وأصبح هذا المسلسل منجز فني كبير لازال النقاد والكتاب يشيرون له بالنجاح الكبير في تلك الفترة التي تفتقر إلى التقنيات الحديثة والدعم المادي والمعنوي ، إن هذا المسلسل نجح بمجموعة من المسببات أولها إن هذا المسلسل حاكى الناس دون مبالغة أو إسفاف ، وتناول الحياة البغدادية اليومية ببساطتها و حميميتها ،ونجحت تلقائية الفنان سليم البصري المثيرة ومشاكسات حمودي الحارثي والديكور البغدادي البسيط المعبر عن الحارة الشعبية والصورة الحقيقية التي نقلها عن ألفة العلاقات الصادقة بين الناس الطيبين في نجاح هذا العمل جماهيريا ، وأضاف خليل الرفاعي( أبو فارس ) نكهة خاصة بتعليقاته الهزلية ( وكبته الشهيرة ) ولعب الفنان راسم الجميلي ( أبو ضوية ) دورا محوريا وإضافة الفنانة سهام السبتي طاقة متوهجة استطاعت من خلالها إجادة دور المرأة العراقية الطيبة و كذلك الفنانين سمير القاضي ( دخو ) وعبدالجبار عباس (أبو نجله ) الذين لعبوا أدوارا وكأنها فصلت لهم دون غيرهم ، حيث أبدعوا الجميع وجعلونا لا نستطيع تماسك أنفسنا من الضحك المتواصل لروعة ما قدموه من فن جميل وصادق دغدغ مشاعرنا وجعلنا نعيش في عالم من الحلم و الفرح والسرور .
مازلنا نتذكر( نحباني للو ، والبك والي ، والك دكم بصوزه ، وأنا مرنام ، وآه ديكي ) ، وكيف قرأ حجي راضي هذ الرسالة الهندية الشهيرة التي أضحكت اغلب العراقيين وأصبحت حديث الشارع البغدادي خاصة ، من منا ينسى مشاكسة الحجي مع المعلم والذي ذكره بأنه( ابن بسيمة أم الكركري أو لوزة دخو ) أو تحرشه وهو مخمور على بنت المحلة وكيف أجاد هذا الدور الذي قال في حينها احد العاملين في المسلسل إن سليم فاق حتى على السكارى في حركاتهم وحتى هذه اللحظة نشكك هل انه كان سكران أم يمثل ، وقال احد الفنيين الذين يعملون مع المخرج عمائوئل رسام إن مشاهد التصوير تعاد مرات عديدة بسبب الضحك المتواصل من جميع الفنيين على ما يقوم به حجي راضي وعبوسي وباقي الممثلين من مواقف كوميدية ، وبعد أكثر من نصف قرن على تمثيل هذا العمل ولازال البعض يتندر ببعض مفارقاته ليشيع جوا من الضحك والمرح بين الجالسين .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق