أبحث عن موضوع

الاثنين، 30 يونيو 2014

الصغار والعيد.............. بقلم الشاعر فراس الفهداوي الدليمي / العراق




رمضان ينذر بالفراق
خطواته عدو البراق
والعيد يزحف والصغار اذا يقال
هلت ليالي العيد يمكلهم سؤال
ماذا سنلبس يا أبي ؟ قرب الهلال
فابتع لنا ثوباً جديداً كالرفاق
احمد سترته الجمال
ورداؤه نسج دمشق
يا طول سوط الضغينه
ينهال ! ماذا سوف تحكي للصغار
أتقول هذا العيد ليس لهم ؟ حذار
فالشمس لايخبو سناها في النهار
سيشاهدون رفاقهم نحو المدينة
يتراكضون بلا عثار
بدؤا بأغنية سجينه
رقصت على ثغر وثغر
يترجحون ضياء بدر
يلهون بالحلوى وبالخبز المحلى
يتسابقون الى الملاعب ليس أحلى
من منظر الاطفال يا أيام هلا
أبعدت عيدك الماضي بصدري
كالسهم أدركه وحلا
بجراحه ياليت شعري
شعري على الرصفان بيعا
بالبخس باللاشيء بيعا
فراس لا اليوم الحزين ولا السعيد
يخفي شقاؤك ، كيف تحضنك الورود
كتب الفناء على جبينك والوجود
لسواك فاحفر قبرك العاري سريعا
واترك صغارك فالزنود
تقوى وتنتزع الصقيعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق