قاتمة هي الحروف لا حدود لها
تعبّر عن ذاتها
مبدأها واحد
وتعددت للفظها الحكايات
قلم ثائر من إبداعات الحياة
في الصمت لذة تستنطق دون إنكسار
هدوء يضيق بنا وبحر يرطبك ويزمجر في نفس المكان
يسافر بك إلى البعيد ويستضيفك
على كوكب لوطن وغربة وبعاد
رغم الظروف التي تجعلك تحاكي لحظات الصمت
تتعمق بها أكثرتستريح لحظات التعب
وتستمر رغم الوجع
وتبدأ الغفوة أينما تكون
وبأي كوكب دري
تتواجد مع الحنين لماضٍ آسر
وللحظات يُتيم بها شعورك
أصبحت إنسان لا مبال دون مشاعر
تستوقفك الحياة ونبضها ولأجلها
دون هدف دون يقين تستفيق لأجله
به لحظات الضعف
شعور حارق آسر
للحياة رونق خاص واطلالة مميزة
من عالم الأحلام تأتيك على طبق من فضة
وحلم تزفه لحظات اليأس والألم
مكبل رغم جناحا القدر
مكبل الأطراف
يعارك بحرقة ومرارة وصمت
صبر لا بد منه
ومبدأ الهجر والرحيل لا محال
إلى العالم حيث إنشغالات الرجل
في عالم القهر تتحكم فيه حكاوي عشق
يستنطق الحرف والكلم
ليكونا جملة تفي قلبه بشموخ ذاته
يسترحم من عمق الذات مبدأ يأسر به لحظاته
من ألم وفراق
يغزل من الحكايات كهف
يأوي أليه لحظات الضعف والإنكسارات
ولحظة صدق مع الذات
دموع وفراق ورحيل
وإنعدام ثقة بالموج الغادر
رغم القيودالتي تجبرنا على التحلي بالصبر
وأين هو؟,,,,
نستخدم معه أسلوب مراوغة جديد
على أمل أن نستخدم
إستمرارية العزل من جديد
والأخذ والعطاء
فهو مبدأ واحد
يكفينا لنحيا لأجله
يقتحم بنا الذات
نتفاعل معه على صرخات الداخل
نتعمق للتفكير أكثر
فليصمت أحدنا
لندع الذات تتكلم
لندع ضعاف النفوس تسترحم وحدتها والعزلة معاً
فلنقوي الداخل
من منبع الإحساس النابض
فهو صديق رائع
لا مفر منه
قلمي وما سطّر
لحن الخلود
ناريمان
السبت, 28 نيسان, 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق