أبحث عن موضوع

الاثنين، 12 ديسمبر 2022

إن غبْتَ حضرتَ ............... بقلم : ليلى الطيب - الجزائر





كنت أهش على دُخان الحنين
أنفض بقايا ارتجاف الصمت
أعيد ترتيب السحب لأبقي اسماءنا مستعارة
هو مكابر حجب ضوءه ..حين كان الفرح ثوبي
أرخي قلقي
العمرٌ يجرى بي ، يعاندُ ضحكتي
الآن بلغت الخريف وتسع وريقات
وجدته يلبسُ مِن نصوصِ الغياب
ويمحو كل تواريخي معه
كلما رمى الأمس عن كاهله تمائم الشوق
---
أيها الفارّ من مخاض الحلم
صندوقُ ذكرياتي بـ آخرِ كبوة
عارٍ مِنَ اللقاء و كل كلي في يم روحك ممتد بأوردتي
وددت لو أتحرر لوهلة مني وأتيمم بنور الصباح
من مواسم الجنون وأرفعُ راية العصيان
أخلع يباس غربتي وأمضي ،إن كانت النار في بعدك
تزيد اشتعالا
---
يردُّ النبضْ: لم يكن عبثاً ولا تخيُلاً حبنا
هو كلُّ الكلِّ علّقني على دهشة مسافاتِ الرحيلْ.
و هذا الصمت باتَ يسكنني ويقتصّ حواسه
كنتُ أراهُ كانَ حديثُهُ صلاةً ملتحفًا بالروح
تحسس حنيني إليك..!بحرفي المعتَّق كيف فيكَ يتبسَّم،
لن أعذره بأنَّكَ فيَّ وإن غبتَ حضرت
---
بفرح جاف أحتفظُ بمواعيد تغط في نوم عميق
علقت نظري على أمل احتوائك
أُسقط سهواً ..!!
ما زلت اعشقك كأول لقاء
وانهلْ من كأسك،وكأن الشوق جن بك ..!!
على قابِ قوسينِ ألتمسُ ضوءَ نجمةٍ ..
وألا أكونَ أنا بينما مولودةٌ أنثى دونك لا تُنجبُ فرحاً ..!!
لستُ مجنونةً لكنني أخافُ شطحات القدر ْ
---
أبحثُ عن جذوةٍ تخطفكَ قبضةً قبضةً ..
فأنت ربيع شتائي ..! حينً أُراودُ فيكً النُعاس
من يرتق معطف الغياب في غفلة المساء !!
ما أزالُ أحبّ والشوق باقي في الوسادة
أيُّ الحروف أختار وهم يعلمون أني لـعينيك أكتُب ..!!
من بنفسج صبحكَ، عد فلا عزاءَ إلاكَ..
رفقاً بي شربتُ على عجلٍ قهوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق