أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

يتشققني عطش أبدي................ بقلم : عبد الله محمد الحاضر - ليبيا












يتشققني عطش أبدي النزعات، لحضن دافىء يجيد فن العطاء، يختطف الرغبات كبرق يكبر في عطر الانفاس، يحسن الغوص الى الاعماق البكر، يترعها الحانا وأغاني وفراشات هائمة، يزهر في شقوق الارتعاش المصلوب على اقواس اللقاء، ينبت كسحائب وله ممطر في إحتضار القبل، يسرى تحت الجلد براكين التياع لا تطاق، يقيم في الحنايا حفلات زار تتمايل فيها أهات الوصل المفقود إستجداء لحذاء لا يخطىء الدرب، ينتشي ازدراؤه كلما تقاربت الخطى،يصدح في العروق بمالا يحمله الكلم ولا يطيقه الغياب، لينخر في إقتدار زلق بقية رحيق الكبرياء الملتصق بسبابتي، يعيدني الى المربع الصفر، ينكر كل الوجودات المشؤمة بصرخة في عروق لا صدى فيها ، يطمس وجود الانحسار، يرتكب فيا كل المباح،يلقمني إرتعاشات متتالية يغص بها نهد نافر، تتلهى به جمار الشوق والارق، دافعة به للسجود في محراب شفة ثملة تموج الهوينة بين ضفت إشتياق......،
ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق