أبحث عن موضوع

الاثنين، 12 ديسمبر 2022

هادمُ البرزخ................. بقلم : فيصل البهادلي // العراق





هادمُ البرزخ........شعرٌ يشبه النثر ونثرٌ يشبه الشعر
لو أتى الغيمُ المشاهدْ
روعةَ الإحساس في ذاك اللقاءِ
كي يعيدَ الحرفَ في الأجواءِ والأنفاسِ
في الحاضر لمّا بدأَ الحرثُ الذي شقَّ نهراً
من شفاهي حيثُ أشجاركِ عطشى
وبساتينُ الهوى رشفّت من ظلكِ الماءَ بديلا
غير أنَّ الشوقَ ممزوجٌ بكبتِ اللحظة النشوى ، يزيدُ الرعدَ والأمطارَ
في لهفي ويمنعني الصهيلا
كلّما حاولتُ أنْ أُبقي نهايات
المدى بين الأصابعْ
خانني وهج الربيعِ الآن في هذا الخريفِ
البارد المثلوجِ قد نادى الطلولا
مثلما تبدو بداري الآن أصواتُ الضياعْ
كنتُ أشدو في بقايا الشِّعرِ في ليلي
وفي ضوءِ التذكرْ
عشتُ أحلامي بصمتٍ
نصفها كان رجوعاً،
حيثُ كان الفجرُ لي،
حيثُ كان البرقُ يزدادُ ضياءً
وحمامُ الدارِ يزدادُ هديلا
...... .............................
مثلما أكتبُ في عينكِ شعراً
أكتبُ النثرَ صدىً في حرف فجرٍ
قد ينامُ الشِّعرُ في شَعرِكِ..
أو في نثرِ بسمات الشفاهِ الورْد يختارُ المقيلا
ربّما قلتُ هنا الشِّعر تغنى
في قوامِ الخصر والخطواتِ
في رملِ الدروبِ
في مدى التاريخ قد يختارُ إيقاعاً جميلا
أو تهادى النثرُ في عينين كي يحكي أفول
الشِّعرِ في زمن الغروبِ
كي نرى للحرف وهجاً وحلولا
قلتُ إِني هادم ُ البرزخَ في عينكِ
من شعرٍ ومن نثرٍ
لكي يصبحَ برق ُ العينِ أنقى
وهطولُ المزّنِ يشتدُّ بهاءً
حول خصرِ الشِّعر في حرفي
ويعطيني الدّليلا

4/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق