أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 أبريل 2021

بين الذئاب وبين الذباب.......... بقلم : جهاد إبراهيم درويش _ فلسطين



بحر الوافر

………

بين الذئاب وبين الذباب

تقف غريباً وحيدا

وكأنما فقدت البوصلة

ألا طوبى للغرباء

**

( 1 )

كأنّا َ في الْحَيّـأ رُمْنَا ثَوابا

وقَدَّمنَا مِنَ الْقلبِ الشَّرَابا

..

لِطَبْعٍ ساد هل قد باتَ ثَوْبا

أ حقَّاً عَمَّ في وطني خَرابا

....................

( 2 )

أيا ويْلاه عَضَّ الدَّهْرُ نابا

بُلِينَا بالأنا أمْسَتْ شَبابا

..

فيا عَجَباً لِمَنْ لِلذَّاتِ لَجُّوا

لَكَمْ قد سَدَّ حُبُّ الذَّاتِ بابا

....................

( 3 )

سبانا الْوَهْمُ هلْ نَحْيا سَرَابا

بطبعٍ في الورى يغرى انْصِبَابَا

..

متى يَسْمُو بِحُبِّ الطَّبْعِ قَوْمٌ

على دُنْيَا وقَدْ كُبُّوا انْكِبَابا

..........................

( 4 )

فِدَى يا قَلب هل تَحْيا مُهَابَا

أترجو في السما تلقى ثَوَابا

..

حَنَانِيكم فَثَمَّ هُناكَ رَبٌّ

لمن قد خَطَّ باليُمْنَى كِتابا

.......................

( 5 )

أيَا دُنْيا لَكَمْ ضَمَّتْ ذِئابا

على الشَّطَّينِ ِ كم آوت ذُبَابا

..

غريباً صِرْت بينهما وحيدا

فدى عينيك هَلْ ساوت ذُؤَابا

..

5/4/2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق