أبحث عن موضوع

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

أعالي التباريح ............... بقلم : عمار العوني - تونس






هطول..
على مشارف القلب..
بروق تؤذن بالرحيل.
وردة القلب تنتفض عارية
تتفقد بتلاتها
واحدة
واحدة..
ثم تدخل في الكأس
عائذة بالمنى
من ردى هذي الفصول..
ذهول..
الولد اللاعب بالزنابق
يفتتن بتباريح الورود
يدخل غيمة عابرة
يبعثر شعرها المتعثكل
يقطف نجمة عابرة
سيدفئ بها الوردة الراعشة..
أفول سناء البهاء
هناك
خمود صوت البنات
هنا..
بغتة تلج الأشياء قشرتها
تتكور الأماني على نفسها..
جلجلة اللاشيء في اللاشيء
تطفو على كل ما يمور..
يثور نقع البدايات في الرأس
يدخل أيلول دافعا ما سواه..
يبترد الصيف في النهر المقابل..
يلقي تحيات المساء..
يدعو صراصيره للغناء..
تأبى الصراصير الصلاة على الغائبين..
يفور دم الوردة النازفة..
قتول..
رغاب
وجيب
جفول..
أمسك عكازي المتاكل..
أهش على ما اراه
وما لا أراه..
أفتح بوابة في الأعالي..
تمر تباريحي رجراجة..
يدخل خلفها العابرون
اليتامى
العاشقون القدامى..
يمرق زوبعة/قريني..
زوبعة الذي مات من ألف عام..
واعدا بالحلول..
انه الان
هنا..
في ثناياي..
ينتظر وردتي القادمة..
بعد هذا الهطول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق