أبحث عن موضوع

السبت، 18 سبتمبر 2021

رِسَالة إِعجَاب ..............بقلم : حكيم بن حميدة - الجزائر



""
أنا...
أشعر بضيقٍ يخنق
روحِي
رجاءًا أصدقائي
اكملوا قراءة غرائب السَّرد
والقصص
علَّني أجد فيض النُّصح
منكم
أو جميل المواساة
في عمق صوركم الخلفية
أو
علّ تعاليقكُم تُجبِر خَاطِري...
هي امرأة ككلّ النساء
رغم البعد
أحس أني أراها
حاضرة في ذهني
ابتسامتها العَرِيضة
حُفِرت في وجداني
ربما تصبح يوما بيني وبينها
كلمة السر
رغمَ البُّعدِ
أفكاري تتركز لتهرب مني
إليها شاردة
من مغرب الأرض إلى مشرقها
رغمَ البُّعدِ
افتقدها وتتجلى لهفة ملامحي
عند ذكر اسمها
و أشم عبق زهرتها المفضلة
هي امرأة و ليست أمي
لكن لما اكلمها
واللَّهِ
اشعر بالدفءِ
اكمِل قراءَة قصّتي :-
رغمَ البُّعدِ
روحي بجانبها
تمسح دموعها
هذا ما ترجمته لي
بعض من كثيرِ
أشعارها
و يصل صدى
ضحكتها العريضة
إلى مَسَامِعي
قلتُ لها يومًا
لما لا نجعل ضحكتك العريضة
بيننا كلمة السر... يا صديقتِي؟
إن ظهرت في تعليقك
يكفي
لأعرف من أنتِ ؟!
و بذلك تكون رسالتي
المبهمة
وصلتك
بحروف زينها
جمال الصّدق...و تِلكم رسالتي :-
تحياتي وتقديري
أما بعد
قبل قراءة أذكاري
وسط سكون الليل
اعرج لصفحتك
اقرأ كلماتك
ترسم لي حروفك
ملامح بسمك
وأتخيل جمال
عيونك
ثُمَّ أشارككِ الألم
الدموع و نزِيفك
في هذه الرسالة
ابدي إعجابي بكِ
بذكاءك
و بلاغة قلمك
يسوقني الخيال
لأتذوق
نقاء روحك
و جرعات صداقتك
أشعارك ينساب
عبق عطرها
مجرى شرايين
قلبي
يتغلغل في الروح
بلطف
برقة
وبضجيج هاديء
يجبرنِي مرور طيفك
اخذ ريشتي
رغمًاعن يدي
ارسم
وجهك
بسمك
و عبوسك
حزنك
وسعادتك
جهدك
وراحتك
و في كل ليلة
تعجز ريشتي
عن إكمال تقاسيم
وجهك و لوحتي
اتخيل نفسي
موجودًا في أشعارك
و روحك تكلمني
بين سطور آهاتك
هل أنا المقصود ؟!
أم رجل آخر؟
أم خيال أشعارك ؟
تعرفين
اني ما درست القوافي
وبحور الشعر
ما أنا بأديب أو شاعر
أو عذرًا
ربما مخطىء أنا في
حِساباتِي و تحليل الكلماتِ
أو مُنهمِك في رسم لوحة
سريالية المعاني عنكِ
وما تعمقنا في علاقتنا
ومعرفة الآخرِ
لأبدِي أحلامي معكِ
والصواب رايكِ
اعرِفْ
مثل هذا الإعجاب
يؤدي بقلبي نحو
متاهات حب منقرض
لكن
احلم بإخراجه
من أعمق كتابات الغزل
من أجمل اللوحات
و َمن خيال الشعراء
إلى الواقع !!!

الجزائر أيلول ٢٠١١م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق