أبحث عن موضوع

الاثنين، 29 يونيو 2020

أتكونَ لي؟ ................. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق






أتكونَ لي قلبًا

يهدُّ صبابتي؟

ويجعلُ الأيّامَ تمضي

والمنامَ خلًّا وحبيبا

أيا قلبي

لا تحدِّثَ الروحَ عنها

ولا تشكو للعينين حُزْنًا

فتُبْكيَّها ناعيًّا وخطيبا

ما بالُكَ اليوم لا تقوى

على نفسٍ

أتريدُ أن تجبُرَ القدمين

إليها تمشي؟

أَسَمِعْتَ يومًا بمجرمٍ

يعشقُ القتلَ

يكونُ طبيبا

فيا قلبي

اغلق منافذَ الذُّلِ

لن أعطيكَ إذْنًا

أن تكون لها يومًا

حبيبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق