أبحث عن موضوع

الاثنين، 29 يونيو 2020

الحل الثالث .................... بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق





أخفى قرار انتحاره


وصل إلى اللاعودة


تسربت الحلول من يده


توقف الزمن داخله


إذن لا حلول،لا زمن


جسده اصبح سجنه الصغير


هو لا ينتمي إلى هذا الجسد


التحرر منه هاجس قوي


ترى..؟ اين سيخلعه..؟


لماذا لا نختار اجسادنا..؟


قلقه أن يفشل..!


فيضيف محاولة ثالثة


لتاريخ هذا الجسد


أختار برج المدينة


منعوه من الدخول


حتى يقطع تذكرة


حتى الموت ليس بالمجان


يكلفك هذه التذكرة


ترك المصعد واختار السلم


لا يريد أن يحشر كالقطيع


مع أول سلمة دارت عجلة الذاكرة


بصمات حياته...


كبصمات حذائه على السلم


مسحوق هو تحت البصمات


خلت الذاكرة مع آخر سلمة


أصبح سطح البرج أمامه


الناس كالحياة لاهية عنه


نظر اسفل البرج


وجد أقزاماً وعلباً من صفيح


هل سيرمي نفسه في قمامة


هل يموت ليصبح حشرة


أطال النظر عله يجد عذراَ لقفزته


سأل نفسه...


أعلى البرج أجساد مغيبة


واسفل البرج قمامة


فما الحل...؟


اختياران لي فقط


فمن سأختار..؟


وهل مات الحل الثالث...؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق