أبحث عن موضوع

الاثنين، 29 يونيو 2020

رسالتي الأولى .................... بقلم : على السيد محمد حزين _ مصر





أكتبُ إليكِ يا حبيبيتي رسالتي الأولى

أكتبُ إليكِ بعد تردد وخوف

وأنا لا أدري ما سرُ هذا الخوف

أنا الجريءُ بطبعي , والمتهورُ بطبعي

والمقدام في كل ميادين النساء

لا أخشى سهام العيون

ولا أهاب السيفْ

أمام عينيكِ الجميلة يتملكني الخوف

رباهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

أكتب إليكِ يا سيدتي رسالتي الأولى

وكلي رجاء وأمل

كي أحظى منكِ بنظرة عطف

فأنا احبكِ لدرجة الشغف

أحبك بكل ألوان الطيف

أُحبكِ في الشتاء , وأُحبكِ في الصيف

وأُحبكِ في الربيع , والخريف

وأُحبكٍ لدرجة الجنون , والسرف

إذاً لماذا كل هذا التردد والخوف ..؟

ربآهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

أكتبُ إليكِ يا حبيبتي رسالتي الأولى

وأنا أنظر إلي القمر وأبكي

ويعصرني الشوق والأسى

والسماء معي تبكي ,

وغرفتي وقلمي ودفاتري

وكل شيء من حولي

أراهُ معي يبكي

ربآهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

حبيبتي , نور عيني

أملي , حياتي عمري الذي مضي

وعمري الأتي

يا أجمل شيء عندي

يا أغلى من حياتي

يا أغلى من ذكرياتي

***

أكتب إليكِ يا حبيبتي وأنا لا أدري

إن كانتْ ستصلكِ رسالتي الأولى أم لا

ولا أدري ستقرئي ما بين سطورها

بلهفةٍ , وشوقٍ , وباهتمامٍ أو بلا مبالاة

وبعد ما تقرئيها يا حبيبتي

وتحضن كلماتي عيناكِ الجميلة

وتقرئي حروفها الشاكية ,

الباكية , الراجية , الحزينة

بربكِ , لا تمزقيها , لا تهملّيها ,

ولا تشعلي النار فيَّ وفيها

****

وختاماً حبيبتي

وليس بين المحبين ختام

قلبي يرسل لقلبكِ سلام

يا قمر الليل قلبي بهواكِ هيمان

ولا يهدأ يوماً ولا ينام

قلبُ حبيبكِ




26 / 6 / 2020

 طهطا ــ سوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق