أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 10 مارس 2020

رؤية في تأجيج الحالة الثقافية في المكان الغريب أنموذجا الكاتب والباحث سعد السعدون ............ بقلم : قاسم ماضي // العراق



تأجيج الحالة الثقافية في المكان الغريب أنموذجا الكاتب والباحث سعد السعدون .

جولات كثيرة خاضها الكاتب والباحث " سعد السعدون " من منفاه القسري ومن غرفته المتهالكة ، والسابحة في ظلال الكتب المتأزمة والتي لا أحد يقترب إليها في ظل العولمة المتفسخة بانشطارات الاحزان والم الكاتب ، جمهور العرب من المغتربين يبحثون عن الرفاهية وباي طريقة حتى وان كانت مخلة بالشرف ، وهذا النفر الظال يتصيد في الماء العكر ، حتى باتت الثقافة اليوم في ظل الاغتراب " لا تشبع ولا تسمن " إلا من دخل في إطار ايدلوجي متحزب ، وهو يطبل ويزمر للقتلة وخاصة من هؤلاء المسحوقين ، وهم الشرفاء المطالبين بحقوقهم المغتصبة من أحزاب مدينة ودينية تصدرت بعد عام ٢٠٠٣ ، اليس الثقافة بحث مستمر ، وهي تفكيك لواقع تعيش فيه وترتبط ارتباطا وثيقا ومن خلال مجتمع يتصدى لكل ما هو جميل ، فقط ينغرس في حياتيات يومية هما الأساس هو إشباع رغبات ميتة لا محال . الكتابة لدى " سعد السعدون " مكاشفات وطرح أسئلة في كل مجالات الوعي المخزون في باطن العقول ، وهو يتجول بين المسرح ، والقصة ، وموسوعة العراقيين من المشاهير ، هذا الطائر الجنوبي ابن مدينة الناصرية يشغل وقته بالقراءة والبحث ليكون الصوت القوي والمتفرد في غياب الابداع بعد الهيمنة الدينية التي انتقلت الى هنا عبر أحزاب معششة في الداخل طردت مبدعيها الذين يحملون راية الحرية وعدم الانجرار وراء ادجلة تنشر الموت والدم وهي تشبه مرض " كورونا " الذي تتحاشه الدول والأفراد بسبب الموت، والكاتب المبدع " سعد السعدون " يتحاشى كل ما هو غير جمالي، فظل يشكل وعبر رحلة طويلة هموم المبدعين من الكتاب وفي كل المجالات .

قائلا: الكتابة ارتباط بالمجتمع والحياة حتى نضع البصمات التي تركها من سبقنا من المبدعين .كان " السعدون " مشغولا طوال الوقت ولأعوام طويلة ببناء أسوار عزلته بطريقته الخاصة، كان يطليها بألوانه الخاصة المطرزة بالوعي حتى يعيش في روحه وعقله هذا الوعي ، وهو يشعرك في هذه الغرفة المحملة بالكتب التي تبين السبب الرئيس لهذه العزلة الواعية والمحسوبة.

-ديترويت
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق