أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 10 مارس 2020

في مهب الظمأ ........................ بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر




سأعترف :




عالقةٌ بظلّهِ بعدَ غيابِ شمسِه


ألقى بذوري في غربةِ الصّدى


وعلى الرّمقِ الأخيرِ


صلبني على لوحِ الوجعِ ..


نهدة روحي !


كيف يضحكُ الحبُّ


لبابِ ليلٍ مقفل ؟..


بتّ أنا في مهبِّ الظّمأ


كيف يَصيدُني ؟..


ويسرقُ حبًّا مرتبكًا


يتقافزُ على تعاويذِ الوجعِ


اعترفُ :


كلّما صرَختْ مَشَاعري


فيضُ شجنٍ يُطوّقني


وكلِّي يسبحُ بينَ أصابعِ الغثاءْ


إلى متى يظلّ يلاحقُني بلا ظلِّ؟..


واجفةُ الخطوِ


هل اعترف ؟؟..


على لججِ فِطامي


بعدَ عجفٍ أنامُ ببعضِ بعضي


انتظرُ الشّفق !..


في ثنايا العمرِ العَجول


أنا المولودةُ من رحمِ الطّينِ


أسترقُ همهماتٍ من فصولِ العبثِ


ويقول لي :


نقرتني الرياحُ


إنّي عليكِ لمُشفِقٌ..


أأعترفُ !!..


كنتُ بمحكِّ العُمرِ الراعفِ


مدثّرة ًبسورةِ صبرٍ


بألغامِ دمعٍ


وزكاةِ شمسٍ


خِطّت ثيابَ الوقتِ


بسؤالٍ يطفو بغفوةِ آهةٍ


أهربُ منْ براثنِ غبائي


لأحضنَ أنفاسي اللاهثةَ


ولا أعترف


أن سأهـلكُ لا محالةَ


وأراقصُ عواءَ الحزنِ


في فمه وفمي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق