أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 أبريل 2019

عقارب الساعة تلذع الفجر في روحي ................... بقلم : نيفين القاضي // العراق



عقارب الساعة تلذع الفجر في روحي

تميل للغياب

وتقتفي اثرها بحداد زيتي ثقيل

شرود .....

طويل وقته يشيخ وشيئا فشيئا قد مال للخرف

بحر الصمت فيه ....

رصيف تخشاه نفسي ، والانفاس فيه ... لحظات معدودة

لا تحتمل الاندلاق

في اكواب مساءات تحترق تحت اعقاب الظنون

وبقايا دخان قصص ترقص فيه عارية

تواشيح وهمهمة ساقية ، تغرق الاوقات في كؤوس وتثملها

حتى لا تصب من جديد ، في نهر ذاكرة اصابها الجليد

احتراق ذاتي يعتريني ...!!!

تهترئ فيه السجية والفكرة ممزقة بين التكوين والتحوير

كل الذي اناله صيّب من ارق كلمات ، اصبه على ورق

كمعزوفة نايات لا تنتهي

يبعثها الرماد مرة اخرى

" كي تحيا من جديد"

ترى من يعد لي اصابع ليلة "صفدية" ؟

تزج الشعور في قضبان لا تشق له اغشية السحر

وتزيد من سجور الليل في احجيتي

يصمت الهمس بسكون داخل حجرتي ويهيم صراع على وجه حقيقة مبتورة

ناقوس الحياة في وادي عمري السحيق

مازال يتوقد من بركان ثائر في اوديتي

لاادري الى متى

لا ينطفئ ؟ !!!

ومتى سينطفئ ويكون مجرد عبور يبتلعه رمق النسيان ؟ !
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏محيط‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق