أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 أبريل 2019

أنا الجولانُ ........................ بقلم : مرام عطية _ سورية




أيُّها الطامعُ في هضابي

في كرومي و مهادي

أنفاسي براكينُ

أسواري صوارٍ في وجهِ العادي

أنا الجولانُ النورُ اصطفاني وطنا

على أرضي سجدتِ النجومُ

و ترعرتْ بين أفيائي رسالاتُ الأنبياءِ

أنا الجولان

أبنائي صيدٌ و فرسانُ

حمص وحلب إدلب واللاذقية

الحسكة وحماة السويداء وطرطوس شقيقاتي

وأمي تكونُ الشآمَ

اسألِ التاريخَ عنِّي

عريقةٌ جذوري في الحبِّ

قبل حقولِ الزيتونِ و القمحِ

السنديانُ يقرأُ صمودي

والتفاحُ سفيرُ غيومي

نسبي عريقٌ أنا من وطن الفينيقِ

لا تتعبْ في تغييرِ هويتي

أو تبحثْ عن رسمٍ لي أو لقبٍ

عربيٌّ أنا سوريُّ النسبِ إلى الأبدِ

أنا نهرٌ حفرَ مجراه القدرُ

والنهرُ لايبدلُ مجراهُ قلمُ

أنا جبلٌ ينبعُ من سفوحهِ الثملى الشممُ

وهل ينكرُ سفحَهُ الجبلُ ؟!

أو ينسى يوماً السفحَ الشممُ ؟!

ياثلجاً يدلفُ من بلادِ الشمال

خرافتكَ لن يصدقها إنسانٌ !

هداياكَ جرائمُ عصاباتٍ

وشهادتك زورٌ و بهتانُ

يامن تهدي منزلي للغاصبين

تحيلُ أنغامي إلى آهاتٍ

و تسرقُ الحلمَ من عيونِ أطفالي

أراكَ لا تقرأُ حضارةَ أجدادي

ووصايا المهدِ لأحفادي

سوريٌّ سأبقى سوريةُ داري

الشمسُ تحرسُ أقماري

وتصوغني أغنيةً من بنفسجٍ وغارٍ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق