أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 أبريل 2019

النية محلها الوزارة...!.......................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر



متى تُدْرِكُ الْـمُعلِّمة، الفرقَ بين البيتِ والصَّف، المطبخ والسبورة، تحية الصباح وطابورِ الصباح، الأب والابن أو الابنة، والأهم، متى تُدْرِكُ الفرقَ بين الزوجِ والتلميذ؟! ومتى يُدْرِكُ الْـمُـعلِّم كُـلَّ ذلك، أو بعضَه، على الأقل؟!

ومتى يُدْرِكان، أن الفرقَ بينهما وبين غيرِهما، يكمنُ في عِلْمِهما وعَمَلِهما، قولِهما وفِعْلِهما، وأن النيةَ محلها القلب، لا البيت، ولا السبورة، ولا الصف، ولا المدرسة، ولا الإدارة، ولا الوزارة؟!

متى يُفرِّقان بين كُـلِّ ذلك بحُب، ويُحِبَّان بعضَهما، بعيداً عن الرياضيات، والْـمُعادلات، والنظريات، والجغرافيات، والتاريخيات، والكيميائيات، والطبيعيات، والإنجليزيات، والفرنسيات، والحسابات، والحاسوبيات، والمحسوبيات؟!

متى يتأمَّلان الفرقَ، بين الفتحةِ التي فوقَ الشَّدة، والكسرةِ التي تحتها، في مُعلَّم ومُعلِّم، ومُعلَّمة ومُعلِّمة، فيتربيان ويُربيان، بفتحِ أبواب الرضا، وجبر الخاطِر، ورفع القدر، بضمَّةٍ تُنهي الاختِلاف، ونَصْبِ الهامة، قبلَ أن تغرقَ السفينةُ بالخِلاف؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق