أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 أبريل 2019

عِتابْ ................................. بقلم : عادل عبيد الحسون // العراق








لِما ابتَسمتِ؟

يَقيناً أَنكِ أَخيراً أَدرَكْتِ

إ ني لا أَقوى أنْ أكونَ وقوراً

لا أقوى أن أنطُقَ ياءً أو ألفاً

أو أشرب امامَ عينيكِ عصيراً

لِما ابتَسَمتِ ؟

لا تَستَعجلي!!

تَمهلي!!

ستضحَكينَ كثيراً

سأكونَ مُثيراً

طفلاً يحبو أَمامَ عينيكِ صغيراً

حين يناغيكِ

على لِسانِهِ تَتَكسرُ كلَّ الكلماتِ

سيهينني حبُكِ يا سيدتي

آلاف المراتِ

ستعرقلني خجلاًأَرصفةَ الطُرُقاتِ

سأكون مثيرا في مقاهي العشاقِ

في تنويعِ الضَحِكاتِ

لِما ابتَسمتِ؟

يقيناً أَنكِ أَخيراً ادركتِ

سأبقى للخَجِلِ أسيرا

في مدرسةِ الحُبِ فقيراً

أحتاجُ في دروسِ الحبِ

آلاف الدوراتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق