أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 أبريل 2019

شوق ...................... بقلم : عادل عبيد الحسون // العراق





كيفَ السبيلُ لِليلةِ

تنامُ بها عينايَّ

كما نامت بلا إكتراثٍ

لشوقي إليكِ عيناكِ

محالٌ أنام ولو لساعةٍ

وأنا رضيعٌ هواكِ

جائعٌ لرؤياكٍ

أبكَيْتُ ليلي

حتى صار الليل يكرهني

فراحَ يوصي الصبحَ

أن لا تبزغ له في الدار شمسٌ

فَيَدُلَني ضياء الشمس

على مكانِ لُقْياكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق