أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

عيون سيما 5 .......................... بقلم : رعد القفان الپير // العراق







في كل ليلةٍ

تتطاولُ علي ذكرى

من ذكرياتك

تصفعُ وجهي

ثم تبتسم ببراءة

عندها

تريد الأرض

ان تبتلعني

لكن

أين تودي

بحبٍ ضعف السماء

اين تخبئ حرفيّ




حرفي الذي

بالغزل يتفوه

باتفه تفاصيلك

فكيف عساي

أن اقنع هذا الطفلَ

انك ما عدتِ هنا

كيف له ان ينبض

و اصبعك الصغير

لا يداعبه ....

قلبي طفلٌ

لكنه شاخ روتينياً،

كلما ضربت الشمسُ

بقايا نافذتهِ

يقوم تلقاء نبضهِ

يبحث عنكِ

في كل الوجوهِ

يراك في إحداهن

فيغفو الى صباحٍ اخر

كالرضيع حينما

يستيقظ

يبكي حضن والدته..

قسماً بالحُسنِ،

إذ لا اقدسَ

منه على قلبي ،

إن عيناك من

اجمل ما خطته

أصابع الله

على ورقة الكون

و لوّنكِ بسبعِ

الوانٍ

لم تأتِ من فراغٍ

غير مقصود.

سيما حروفي الأخيرة

قد نفذت

لم يعد بمقدورها

ان تصفك

عبثا

كطفل

يتنهد ضجرا

بعد إن انتهت

دموعه

و لم يواسيه احد....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق