تُــسابقُني رُؤَى الأحْلامِ، تــَطْوي
صَفْحَـةَ الأقَدارْ.
متاهاتٌ مِنَ الأفْكارِ، بـاتَـتْ في مُـخَيـلَتي،
أُسافِرُ في مَلامِحِها
وأَغْزِلُـها على قيثارَةِ الأزمانِ أُغنيَـةً،
حِكاياتٍ وَ أَنـْـغاماً أُلـمْلِــمُها،
وأَقْـرَأُ في مَواجِعِها
خُطُوطاً، في مَدَى
القَهرِ .
....
لــقَدْ تـاهَتْ مَسَاراتي، أَضَاعتْـنــي خَياراتي،
لِـمَنْ أشْكُو وأحلامي تـُحَاصِرُني،
وتأسـرُ بسمةً، راحَتْ
تـُجَـدِّلُ فَــرْحَةَ
الــعُمْرِ .
....
أَ مــأساتي أنا وَحْدي، التـي أضْحَتْ
بــِلا حَــلٍّ .؟
أ لم يبـقَ سِوى جُرحِي، هو
المفــتوحُ عِندَ تَسَلْسُلِ
الحِقَبِ.
لمَنْ أُجْري شَذا نبضي. ؟
لمَنْ أُعْطي نَدَى روحي.؟
أقدِّمُها مَــدى
الدَّهْــرِ.
على جُرْحٍ مِنَ الغضَبِ،
وَ فَوقَ مَـنابرِ الغَرْبِ،
تُــحاكُ فُصُـولُ مَذْبَـــحَتي،
لَـقَدْ صُودِرْتُ مِنْ صِغَري
وفي كِبَري
وَ حِينَ تفرَّعت طُرُقِي،
رَأَيتُ يَبابَ أَحْلامي.
فرُحْتُ أُداعِـبُ الآمالَ،
أَغْزلُ وهْجَــها أَلَمـــاً،
ألـمـلمُـهُ، وأضفرُ مِنْ مواجِعِهِ
حكايةَ بلدةٍ خُطِفَتْ،
وتاريخاً تشَـظَّى في مرابعِهِ،
صَلاحُ الدِّينِ في حِطّيــنْ .
وعِــزُّ الدِّيــنِ في جِينيـنْ.
و راياتٍ لَهُمْ رَفّتْ على القُدْسِ؛
منارِ الهَديِ
والإيْمَانْ،
أَنَاْ وَحْدِي هُنــا لازِلْتُ
أدْفَــعُ سَطْوةَ
العُدوانْ.
سمعْتُ غِناءَ أجْدادي، بيرموكٍ بحطينٍ،
بكُلِّ مَـفاخِرِ الـوَعْـدِ، و عِنْـدَ مآتيَ
الرعْبِ، رأَيْتُ جَمـيعَ أحْفادِي
على منأَىً مِنَ
الخطرِ.
تلوِّحُ في أيــادِيهِم، مناديلٌ مِنَ العارِ
أنـا وَحْدي هُنـا، لا زِلْــتُ
أَجْني طَعْنـَــةَ الصّدْر.ِ
وأَحْـمي قِبلةَ
الطُّـــهرِ.
سأَبْـقى حامِــلاً قَــدَري.
أعيشُ مَرارَ
مَــأْساتي.
و إنْ تـاهَــتْ تـَـواريخي،
فَقَـدْ أَلْــقَيْتُ
مَرْساتي.
وَقَــدْ حَــدَدْتُ مُنْتــصــراً
خَياراتي.! !
...........
وهاهي خيارات الفلسطيني الثائر تتجلّى في مسيرات العودة اليوم
بينما النتن ياهو يأكل أطايب الطعام على موائد العرب الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق