لا ريب عندي ،
أنّ الشّعر انقلاب .
لا أشكّ أبدا ...
أنّ الشّعر ضرب من النّبوّة
الأنبياء ...؛ !!!
غالبا يعذّبون ،
يصلبون ،
يقتّلون ...
ويلقون في صرح من نار ...
فكيف أقفز نحوك ؟!!!
لأستوي على عرش صدرك ؟
بوحك المغمّس في عصارة العنب
يعبث برأسي الخجولة ،
يسكرني ....
كيف لك ان تقفز نحوي ؟!
لتزيح خصلات شعري
لتعدّ أربعين عاما أصابعي
و على مهل ،!
تهمس لقرطي
كيف لك أن تقف بين يديّ ؟!!
لتقول لهذا الوجه ....،
كم أنت جميل !!! يا قمري !!
و تمسح ما فاض من دمعي
فكيف لي أن أعرف قبلة أفقي ؟!!
لأعانق ظلّ الأمل و أطلق اجنحتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق