أصوات
طرق
وطنين..
ذاك وقع كعبها العالي
على الإسفلت
وعلى رقاب العباد،
ام لعله طرق مسمار الوقت
على جدار الذكرى
والحنين ؟!
أهي ساعة الحائط القديمة
وقد جن جنونها ؟!
تُكَسِّرُ عقاربها
رتابةَ وهم مستطير ؟!
أم هو جرس كنيسة الحي القديم
يُدَقُّ بيد راهب ثمل لعين
أضاع مواعيد قداسه الهجين؟!
أم فقط
هي نبضات قلب
متعب
حزين
أوهنه سيل الفجائع
والمهازل
والمراثي..
تراه يضاعف الضخ
لعله ..
يزرع في الأوصال الواهية
نسغا متدفقة للحياة،
لعلَّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق