على الهامشِ
جئت
زرعت زهرة الصبار
رويتها وكنت أظنها
زهرة البنفسج
أنبتها
بين ثنايا الصخر
وكنت كسحابة صيف
تمر بلا مطر
رذاذها أثر
يمحوه المارة
ببسمةٍ تملأ حيزًا
على وجه الزمان
أعزي فيك
مرور اللئام
وثرثرة تعلو الشفاه
تسبق الموجوع
بسرد الملام
ألم أسكنته الفؤاد
تاه الوفاء
بعباراتٍ جوفاء
كنت آدم وأصبحت حواء
أسكنتني الجنة
حرمت عليَّ ثمارها
تزعزع الإيمان بك
فكنت طيفاً
سارق النوم والأحلام
أصبحت أنا والليل
ودفتر الذكريات
أعبر السطور بخطوةٍ هادئة
كي أسمع
قهقهة الماضي وأثر الكلام
بعثرت أوراقي
لأناشد النوم وأتذلل له
يأتي يداعب الجفون
كي أرحل عن هذا الدجى
بنومٍ عميق
أتنازل فيه عن حاضر
لا أعيش فيه بسلام
27/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق