هيَّا أسبقيني حبيبتي
هيا أصعدي بسفينتي.
فالحبُّ بحرٌ واسعٌ وأنا
على عصفِ الهوى
إذ طالَ ياحبيبتي إنتظاري.
ولستُ بحاراً أنا
لكنَّني ياحلوتي جريءٌ.
سأُبحرُ بُعدَ المدى
بلا إنتهاءٍ فأنا اهواكِ
أُحبكِ فاتنتي
جهراً ولستُ خائفاً
ومعلناً ياحلوتي هيامي.
فعطركِ تنفسي
وشعركِ قوامكِ يراقصُ الرِّياح
يلاعبُ الأنسامَ والطيور
لاتخجلي حبيبتي
سنكسرُ الحواجز
نحطمُ القيود.
ونعلنُ الحبَّ الَّذي
في قلبنا للملأ الحسود.
أُحبكِ يا إمرأةً
تلهمُني كتابةَ القصيدة.
وكل حرفٍ يعشقُ التمرد
في ليلةٍ عتيدة.
في كلِّ شيءٍ ملهمٍ
فيكِ وفي الوجود.
من دفقِ أشواقي
جرت سفينةُ الغرام.
ولستُ بحاراً أنا
لكنَّني بحبكِ جريءٌ
معَ الرياحِ قادمٌ إليكِ
منادياً حبيبتي حبيبتي
جهراً ولستُ خائفاً
ومعلناً ياحلوتي غرامي. انتهت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق