أوّاهُ ..
إنْ هاجَمتكَ الذكرياتُ ..!
تُشعِلُ فيكَ الشَّوقَ , لِما فاتَ ..
الشفاهُ تُزهِرُ , لِمرورِ ذِكرى ..
نَقشَتْ عليها ولادةُ الحياة ..
العينُ , تَمطرُ عطوراً احتفظتْ بِها ..
النبضُ يُسمعُ الكونَ صدى أشواقه ...
وَ الصَّدرُ , يَستقبلُ طيفكَ
بِجنونِ عاشِقةٍ .. ملكتَ مِنها روحها ..
*
هَلّا تَهِبني ـ مِنْ عَينيكَ ـ
شعاعَ فرحٍ يُنير لي الطريقَ ..؟
رَبيعُ عمري الشَّقِيَّ الفَريدَ ..
وَ ما أطيبَ مِنْ ريحِ مِسكٍ ..
تُعانِقُ نَحري ..
مِنْ عِناقِ لَيلٍ , أحيا لَيالينا ..
واستقبلَ صُبحي ...
بِشرابِ وَردٍ , مِنْ شِفاهِكَ ..
يا نَبضَ قلبٍ , يَبعَثُ الحَياة فِينا ..
٢١/١٢/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق