لم يكن الديك واقفا على الجدار انذاك
بل كان مغمض العينين في قن زوجاته الست
بعد معارك طويلة
مثل معارك اجدادي الضعفاء
جدار قديم من طين
اذا ..
فالديك لا يحمل قدسية له
النائمون بلا مأوى تأكل أصابعهم العتمة
ويمضغهم النسيان
كان الوقت يحلق في المرايا
ك بخار انفاس ساخنه
و الفجر !!
جريمة قيدت لأسباب مجهوله
من يأبه بالبرد ..يغني
من كان وحيدا .. بلا امس
يغني ايضا
لست واهبا صوتي للفجر أو للآخرين !!
قالها منزعجا
ونام ..
مددت يدي لأحلامي. الصغيرة
تفرقت !!
وكأنها جوقة اطفال تهزأ بمجنون
من يستجيب لضوء عمود الشارع
الذي بدأ بالاحتضار
العابرون الى المساجد
بلا ملامح كأنهم موتى
ما زال بين اقدامهم الم النعاس
سأفقد بعد قليل قميصي
حتى اضيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق