أبحث عن موضوع

الأربعاء، 8 مارس 2017

لعبةُ التّلاشي ............... بقلم : سامية خليفة / لبنان



هي اللحظةُ عينُها
في شريطِ الذكرياتِ
معها الصّورُ تكبرُ
لتصيرَ اللحظةُ كلَّ الزّمنِ
هو المكانُ عينُهُ
حيثُ لا إغفاءَةَ
من حينِها أراحتِ الجسدَ
حيثُ هناك اكتسحَ جنودُ
المكانِ
رقعةَ التّمرّدِ
كشْ ملك...ماتَ الملكُ
كنتُ الملكَ..
يتلاشى الضّوءُ
تتهافتُ الأحلامُ
يبزغُ فجرٌ آخر
لينموَ من جديدٍ
صولجانٌ
واللعبة تتكرّرُ
أنا.. في شريطِ الذكريات
غريقٌ ينتظرُ
كطفلٍ رضيعٍ
خُطا أمٍّ نبذتْهُ
تتقاذفُني أمواجٌ
من دموعٍ
يرتدُّ إليَّ صدى الأنواءِ
تخنقني الصورُ
هل أسكنُ الماضي
قصراً من أحزان
أنا ملكٌ
واللعبة انتهتْ...
سافرَ في دلالاتِ الزَّمنِ
عرشٌ
بلا ملكٍ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق