أبحث عن موضوع

السبت، 20 أغسطس 2016

بحر المناسك وانكسار الموج ..................... بقلم : بياض أحمد/ المغرب



بحر المناسك وانكسار الموج

كيف ترسم زرقة النوافذ
حنطة الوداع
منديل تائه
على بحر
الدمع
تنحى على الجدران طيفها
يتمايل
مع إفرازات
النهار
على صبح عينيها
يقرأ الفنجان
ضحايا الجفون
تبحث عن بسمة ربيع
خديج
نهر من دم ............
تعزف حلم أول سفينة
بلهجة الريح
تصب
على أرق الفنجان
عرسها..............
لتذهب بعيدا
وتسأل الثرى
عن انهمار الضوء
وعن اختلال الأشعة
على سرير النوافذ
وعن بقايا وشمها
على الهدير٠
صمت يكسو تلال المعاجم
هكذا تولد الرعشة
من رحم الاختمار‚
هكذا كانت بدايتها
مع شعلة المشاعر
ورحم الأقدار............

غربة
زهر الليليك المشمع
أناجيل
صوفية الأرقام
تحضن قطرات التعب
على حلة زغردة٠
ينساب النهار
انسياب الدمع
على غريق الشطآن ‚
قريح سحابة
يعانق طفولة المطر
على تربة الهمس
رنين صدها٠
قفطان صخر
تلاشى
على ملح البحر..................
وكتبت مدن التاريخ
عن رعايا الغيث
عن اخضرار عشقها
على أوراق الكسوف
عن قربان المناسك
وشهوة النصل
وانكسار الشواطئ
على خد الحلم
كتبت الأسطورة
سيرة الرماد
على كف الجفن............
عشتار
تنتشل شوقها من كهف النجوم
ويمتد صوت البحر
يمتد
على صدر أنفاسها
وقيلولة الانتظار
يمتد بحر قميصها
على سيل الأنهار
يمتد.........................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق