أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 أغسطس 2016

قراءة نقدية لنص ( ثلاث لااءت لكافرة / للشاعرة ميساء زيدان................. بقلم : سعد المظفر // العراق




كافرة/حين تزود الكبرياء الشاعرة بالرفض تكثر من هز عنقها مع قولها(لا)كي تكون أي(لا )متحركة وناطقة ومن تطرق تفاصيل أول رفض تكرره مالم يتخلل التكرار رضوخ وذي ميساء زيدان بأحاسيسها المدركة لأول لغة الرفض تخبرنا;أنا كافرة..!
لا..لا..لا..
لم تكنْ لحظةً عابرةْ..
فصرحُ المرايا.. وجيشُ المنايا..
إنكسارُ القمرْ..
ومشوارُ قُبّرةٍ حائرةْ..
نسيتُ بأني الدليلُ
الى خمّارةٍ ساهرةْ
/لو شطرنا أفكارنا بين(لا)و(نعم) نشاهد نكتة ترويها لنا بكل حزننا وحزنها ميساء بأسلوب لا متداول يومي لترفع سقف الأبداع والحزن :
أنا.. الكافرةْ..
بكل صلاةٍ دعتكَ لظُلمي
لكل صيامٍ دعاكَ كخصمي
بكلّ سجودٍ يعطّرُ ثوبك
ويدعوكَ جهراً نحو النساء
ويدعوكَ نحو اقتسام الغنائم
لك المشتهى ..المنتهى
/ان طابع العنصر الضاغط يكون شعور واجد وموجد ومجسم ومصور لواقع فلميساء كل الألق ولكم سادتي القصيدة;***************
أنا كافرة..!
لا..لا..لا..
لم تكنْ لحظةً عابرةْ..
فصرحُ المرايا.. وجيشُ المنايا..
إنكسارُ القمرْ..
ومشوارُ قُبّرةٍ حائرةْ..
نسيتُ بأني الدليلُ
الى خمّارةٍ ساهرةْ..
الى صومعةٍ يضجّ فيها
صليلُ المطرْ..
ونزفُ السيوفِ
بمعركةٍ خاسرةْ..
أنا.. الكافرةْ..
بكلّ سبايا النساءْ..
رُمينَ على قارعةٍ للبغاءْ..
فكُنّ بقايا حطامْ
وهذا الظلامْ
يجسّ نبضَ ليالٍ عتامْ..
على شرفةٍ خافرةْ..
أنا.. الكافرةْ..!
لأني انتفضت على كلّ عرفٍ
يمزّقُ سترَ
سنىً ماطرةْ..
يُشتّتُ أمري
وينبشُ سرّي
ويخدعُ كلّ خطىً ماكرةْ..
أنا.. الكافرةْ..
بكل صلاةٍ دعتكَ لظُلمي
لكل صيامٍ دعاكَ كخصمي
بكلّ سجودٍ يعطّرُ ثوبك
ويدعوكَ جهراً نحو النساء
ويدعوكَ نحو اقتسام الغنائم
لك المشتهى ..المنتهى
والخمورَ .. الحريمَ
بكلّ المواسمْ
أنا.. الكافرةْ..
لأني لم اتشهدْ باسمك
ولم أتوضأ بماءٍ لعطرك
ولم أقتفِ كلامك ..خطوك
فآرجمْ خطاي
وآجلدْ ظنوني
فأني القتيلةْ
بآسم القبيلةْ
أنا.. الكافرةْ..
أصرخُ.. أصرخُ..
في كلّ حيّ
أنا الكافرةْ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق