كلما هيأتُ خربشاتي
لأخطَّها على ورقةِ غيمة
تنازعني أفكارٌ
وتغافلني أخر
جائعةٌ أنا
إلى حضن نور
أعانق وهجه
أشتعل به
أحرق به اليأس
فأنا بعد اليومِ لن أيأسَ
والحبُّ فراشاتٌ
لا تكلُّ عن الحومِ
حول ورودِ الآمالِ
سأحلم بأنّي
غلفتُ السّحابَ
بأشواقِ التلاقي
شرعتُ للشمسِ
بابَ الدفءِ
وانقضضت فوق أسرابِ الطيور
أسابقها في التحليق
أمنح الأولوية لي
بالوصول
إلى عيني الشمسِ
لتراني
عاريةً من الخطايا
سأحلم بأنّي
تجردتُ
من الشهوةِ
المحرضةِ
على ارتكاب المعاصي
لأكونَ
أخفَّ من ريشةٍ
لأعلوَ
وأعلوَ
لأطالَ
فضاءَ
النقاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق