أبحث عن موضوع

الأربعاء، 4 مايو 2016

لغتي و مولدي ............... بقلم : استيفات الوالي // المغرب





قبل مولدي
في جنازة
الحب
غبار
يسد المكان
غبار ينظف المكان
اعيديني ايتها النفس
لكي استريح
قفي ولا تسألين
عن هذه الدقيقة
عن هذا اليوم
لانتحر على كفك
كحناء تَسْوَدُّ لتموت
لأحيى عندما يهزم الظلام
دعك مني
أيها الطيف العابر
ودع كل شيء
سرا
انتحاري
وهزيمة الظلام
حتى هذه الكلمات
دعها سرا
احمل فراغي
من فراغه
ولا تنتظر
دعني الوح
لشبح ما
يتخذني رمادا
من نار لم تنطفئ
وانتصر
انتصر
ان كنت قادرا
على وخز ابرة
لا زالت توجعني
لم يتبقى من هيكلي
الا تلك الكسرة المرسومة
على مياه هذا النهر الجاف
وهذا النيسان الذي يخبر
بانكسار الشمس
على هذه الرمال
وهي تنتظر الصباح
صباح
ينذر بلا شيء
يعاقب اختلافنا
بغصة لا تلتفت
تنتظر
العائدين
من الخريف
كلهم
كلهم
وفي تلك المقدمة
حارس
بوابة نائمة
يحمل قهوته المهداة
على لؤم ينطلق
الى بر مجهول
يسأل الطريق
لشيخ اعمى
لم يتناول عشاءه بعد
يستظل بشجرة يابسة
تترقب قدرة الأيام
تدرس تَكَيُّفَها
بسؤال
يزدهر صوتاً
على الرصيف
صمته الوحيد
هذا الموعد البعيد
بين غريبين
قادمين من دولة الصدى
فصيلة دمهم مُتَشابِهة
هكذا قال الفاعل
للمفعول به
يصف النعت المنعوت

02/05/2016

هناك تعليقان (2):

  1. شعر جميل جدا يستحق التمعن و الدراسة

    ردحذف
  2. شعر جميل جدا يستحق التمعن و الدراسة

    ردحذف