هل من ناعياً ينعى سبط النبي...
هل من ذارفٍ مهجةٌ حرى ....
وعبرةٌ ولهى....
لا دمعهِ معي
.. ...... ..
هذي قيودكَ
افصحتْ اذ اسمعتْ
تُرتلُ بالقرانِ لعن الظالمين
وتُمجّدُ ناعيه....
ابنُ علي
.. ..... ..
يا كاظم الغيظ
يا طُهْر النفوسِ
في الاصلابِ والسورِ
هل ظن سجانكَ
بتوطئة الاصفادِ....
ضيقُ الطواميرِ...وظلمةُ الأحقاد
انْ يُطْفِأَ سراجُ اللهِ...في نورِ جبريلَ
يتنزلُ بالآيات
على جدك الأبطحي
.. ..... ..
قل لهارون المنعوتَ
بالرشيدِ....
أي مجدٍ تبتَني
أي خلودٍ تبتغي
ايُّ شفاعةٍ من محمدٍ ترتجي
وهذي يداكَ
قد لُطختْ بدم الشهيدِ
الهاشمي الالمعي
أَبأرجافكَ عطر النبوةِ
وشذا السلالةَ من علي
ام بحرقةِ كبدٍ لمن قال فيها
صاحب التنزيل
فاطمةٌ بضعةٌ مني
أبهذا ام بأنهارِ الدمِ....
اسْموا عصرَكَ بالذهبي
هذي السافياتُ......
ادْرَسَتْ قصوركم
وعلتْ على الاجداثِ ديدانُها
وغرابُها الموصوفُ بالشؤمِ
.. ..... ..
تلك الحشود قد توافدتْ
قلوبها كالجرارِ فارغةً
من بحر نورك الطامي
غَرفَةً ....فغرفةً
حتى تمتلي...
واخذكَ للنفوسِ كأنك
أبتَنيتَ داراً لك فيها ومضطجعاً
هذا نسيم النبوةِ
حول ضريحكَ القدسيُّ
اضحى ملاذاً
للراجينَ شِفاء النفوسِ
وشفاعة جدك النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق