أبحث عن موضوع

السبت، 7 مايو 2016

إِنَّهُ الحَبِيبُ .................. بقلم : حسن عيسى // العراق




لَهْفُ نَفْسِي بِما حوَاهُُ زَهِيدُ
وَنُفوسُ الْوَرى لَدَيْهِ عَبِيدُ
حَسَنُ الْعُذْرِ في اخْتِلاقِهِ عُذْراً
أَقْبَلُ العُذْرَ غافِراً وأُشِيدُ
خَوْفِي لا أَظْفُرُ الْوِصالَ سريعاً
ذلِكَ الْوِصال ُ رَجْعٌ بعِيدُ
يُتْقِنُ الصَّبْرَ لُعْبَةً في يدَيْهِ
بِخِيوطِ الدُّمى وَحَيْثُ يُرِيدُ
إِنَّ مَنْ يُبْصِرُ اللُّمى مَسَّهُ الجِنْ
نُ على خِلَّةٍ وَتاه َ الَّرَّشِيدُ
زادَ في العُشْقِ في هوَاهُ نحولاً
وَاصفِرارُ الخِدودِ سَقْمٌ يَزِيدُ
شاهِدُ القَتْلِ نَظْرَةٌ في أَسِيلٍ
بانَ دَمِّي على الخُدُودِ شَهيدُ
لا تَلُمْني بحُبِّ مَنْ كانَ لِصَّاً
سَرَقَ القَلْبَ واللُّبابُ شريدُ
صَفحَةُ البَدرِ أَشْرَقَتْ كُلَّ فَنٍّ
مِنْ سَناءِ الأَقمارِ بانَ عَقِيدُ
يَطلَعُ البَدرُ مِنْ سَماءِ حَبيبي
يأْفِلُ البَدرُ وَالحَبيبُ جَدِيدُ
ولَهُ العَيْنُ أَغرَقَتْ مَنْ تَدَنَّى
بِوفاقٍ ما كانَ مِنه ُ أُجِيدُ
أَينَ مِنِّي سَلامَةٌ مِنهُ تُرجى
وَسِهام ُ العِيون ِ مِنه ُ تُبِيدُ
وَانفِرادٌ على الجمالِ مَليكٌ
وَوَحيدٌ مِن َ القِرانِ فَرِيدُ
نَفسُهُ الحُبُّ يَزْرَعُ الأَرضَ وَرداً
وَلَهُ الأَمرُ في الهوى وَمَزِيدُ
غُنَّةٌ في القَوْلِ الرَّخِيمِ كأَنِّي
أَطرَش ٌ كَيْ يقولُها وَيُعِيدُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق