أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 مايو 2016

وشمٌ .................. بقلم : سامية خليفة / لبنان



تسائلُني الظّنونُ
لمَ أنا بحبّه ولهى
لمَ تركتُ خوابي حبّه
تتعتقُ في قلبي
لأكون له عاشقة
وتلك القبلةُ الموشومةُ
المطرّزة على شفتيَّ
أكانتْ من بقاياهُ؟؟
فينزاح غيمُ الشّكّ
حين تخبّر طيورُ السّماء عن حبّي
القبلة الأخيرة كانتْ هو كلّه في وشمٍ
أمسيْتُ به وشماً على شفتيّ
ليمسيَ لي به كلّي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق