أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

القصيدة أنثى ...................... بقلم : اسماعيل احمد // العراق




القصيدة أنثى كستنائية التضاريس
موشاة بالثقوب
يمكنها الرقص على ضوء لفافة ، بلا أن تصيبها تخمة الفتور
معلق ثوبها باحتمالات الاشتهاء ..
معقود بالأرض السادسة للحياء ..

ثمة قصائد فاتنة تتسلل أحيانا مابيني والفراغ
عارية النشاز
يغريها مواء النص بالورقة المجاورة لصفحة الوفيات
فدائما ماكانت تتجلى عند الانخماد
مسرعة تخرج تفاصيلها من باقي النتوءات
ترتدي حرفا شفافا
لايقيها نظرات الأبجدية
التي تنهش جسد العنوان ..
تصل الحفل بهية ..
بنات أفكارها يتجرعن فودكا المجون
مغطاة بالوشوم رقصاتهن
فتخرج هي من اندلاق التآويل
كنتوء فزاعة
يعكسها هسيس الحطب المتدلي من سحنة المازوت
يصير اللوز علي جيدها قرنفليا
فدائما ما كان التماهي خطيئة الألوان
وجهها يعكس صورة أخرى لامرأة سبعينية
تهش جوقة أشباح
حاملة جثتها على سجادة بيضاء


تسقط القصيدة
ينحل وكاء عقدتها
فيشف تواطؤ اللفحة عن ساقها البلوري
يخرج من فنجاني ، مغموسا بالسكر
ثملا من قبلات رشفاتي
الآن لا أحد يمكنه إقناع المدفأة بأن لاتحترق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق