أبحث عن موضوع

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

كيف أغــدو .................. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين


كيف يغدو الحب في دربي ولا أمشي اختيالا
كيف أُســقى العشق كأسا ثــم لا آتي انثيــــالا
كيـف يمضي بيَ دربٌ لا تكوني لي الســؤالا
كـــم تمنيــت لقانـــا قبـــل عمـــرين فطــــالا
كــــم تمنيتك نبضــــا فغـدى الحلــــم ظــلالا
كـــم تمـاديت فكــان الــهجـــر جُبّـــا ووبــالا
فاعتكفت الليـل تبكي كل أوصالي اعتــــلالا
*****
كل أوجـاعي ثقــال والنــوى كالجـرح ســالا
آه يــا لوعــة قلب مـا اصطفــى غيـــرك آلا
كنــتِ للخفــاق نبضــا يغــرق الليـــل نــوالا
كنتِ للنايـــات لحنـــا يمــلأ الكــون احتفـــالا
كنـتِ لي جمر القـوافي تُودع الحـرف جـلالا
أين مني ذلك العـــرس .. فهـل القـــاه زالا؟؟
ليس عيب الحب أن تلقيْ على الدرب السؤالا
أو تثير الأرض حرثا كي تجربْهـــا احتمــالا
لكنِ الأوجاع تبقى .. إن هوى العشـق ومــالا
****
أيها الليــل تشــاقى واجعـــل الحلـــم غـــلالا
واجعل الآهــاتَ ســكرى كرمــةً تمشي دلالا
أتـرع الكـأس جموحـــا مثــل قلبي ووصــالا
فيـه صحـو فيه ســكر فيه مــا يلغي الظــلالا
فيــه انفــاس توالـت تمـــلأ النبــض اشــتعالا
أي لحــن بـات ينمـو والهــوى أضـحى زلالا
أي لحــــن أدرك الســـر بــروحـي فتعـــــالا
أي آهــات تـدانت تمــلأ الرأس اختـــلالا

*****
قـد لـواني الشــوق حتى فيك أدركـت المحالا
قصــة أنـت تمـاهت مــع جنـوني فـاســتطالا
فغــدوت النـارَ.. والأشــواقُ تـأتيني اختيــالا
ورفيق الحلــم قلبي جــامح بالســـرج جــالا
ترقص البسـمة في صدري وفي روحي احتفالا
فانتشى القلب ونـادى ســـاقي الوصل تعـــال
فغـــدوتُ اليـوم قيســا .. للنـوى قــد قلت لالا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق