كُلُّ الطُرق لا تؤدي اليّ
السماءُ لا تمنح مظلات العيد
المطر انهمار أحداق بين مروج خضر
المدى أزرق بزرقة بحر لن ترسو سفن الريح فيه
أنت ترى لكنك لا تبصر ليست تلك أحجية
إنها يـــــــــد الله
تصحح تكور هذا الكوكب المنهوب
غيلان تفتك بجذور الأشجار
الطيور هاجرت الى أعشاش الغيم
والغيم مركون بين ساريات السفن الغارقة
جدران الفضيلة تقام فوق أنقاض جثث القتلى
من أجل حفنات من الخبز يموت الصغار
تهاجر أسراب اليراعات
تبحث عن ضوء خارج مدى شمس تموز وآب
شمس لا تحرق قسمات النهر
كم نحتاج الى يد الله
تمسك بأيدينا الممدودة للفراغ
ما بين عين وعين
فقدنا مسار السماء
نتوق للخروج لكننا نمسك قضبان اجسادنا
لا نطول السماء
فقدنا المسار
فقدنا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق