أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 يوليو 2016

تراتيل على جسدِ الرّحيل .................. بقلم : جبار هادي الطائي // العراق



الى / شهيد ودّعَ أحلامَهُ ، و مضى .....
________________________

نَمْ مُستريحاً ،
فما موتٌ مؤجّلْ
و دَعِ الورودَ على رفاتِكَ تُسدَلْ
هذي أمانيكَ التي رقدَتْ
في ثوبِ حزنٍ
فالمَصابُ مُبَجَّلْ
نظَرَتْ اليكَ كما حلمتَ بها
وَ أنتَ في نعشِ الخلودِ مُحمَّلْ
........*........*.......*......
صمتٌ يُزغردُ في السّماءِ
وَ أحزانٌ على مسرى طّريقِكَ تهطلْ
هوَ موكبٌ للحزنِ يبقى
ك( صلاةِ ) راهبةٍ
في ثغرِها بعضٌ من الحروفِ تُرتَّلْ
هوَ صحوةُ العينِ التي عشقَتْ
نامتْ طويلاً
على همسٍ يذوبُ ، وَ يطوَلْ
هوَ حبُّ صوفيٍّ
على هدبيهِ أمواجٌ ،
وَ في كفَّيهِ مشعَلْ
بلْ انَّهُ الفرحُ الذي لم يتّسعْكَ ،
فَفاضَ قلبُكَ في يديكَ ، وَ هلَّلْ
هذي أمانيكَ التي رقدتْ
فالحبُّ يبقى ،
وَ الذّنوبُ ستُغسَلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق