أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 يوليو 2016

للهيبةِ أثمانْ………… بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق




يرتقي القممَ .. يجوبُ الفلواتِ..
سماؤهُ صافيةٌ ﻻ يشوبها غبارُّ ..
ليس لفضاءاتهِ حدودُّ ..
يعتاشُ من صيدِ مخلبهِ… كبلوهُ بقيدِ غرابٍ ..
لا... لم يخلقُ للنعيقِ ..
ﻻ.. لا طعامَ لمن أطعمَ !....
موائدُ فتاتِ العقبانِ !..لم يعتدْها ..
الغربانُ متخمةٌ …
أضحى خلفَ أبوابَ الحلكةِ الموصدةِ ..
قضبانٌ صدئةٌ تحجبُهُ ..لا إشراقةً للشمسِ ..
لم يعتدْ موتَ الجوعِ المخيفِ .. يعبثُ بسكينتهِ .. ظلُ السجانِ اللا مرئي ..
عصفورٌ جلادٌ … للهيبةِ أثمانِها ..
أسرابُ خفافيشِ الظلامِ اِنتهكتْ حياضَهُ..
تكالبَتْ الوحوشُ والغيلانُ .. تستبيحُ حرمَةَ جسدهُ ..
ولِغَتْ في دمهِ المراقِ ..اِحتفلتْ موائدُ العُهرِ على بقاياه ..
تراشقتْ ثملةً .. كؤوسُ نخبِ خيانتَِهِمْ ..
من جرحهِ النازفِ قبيلَ الصبحِ ..
تراقصوا على أطرافهِ المبعثرةِ ..
الكبواتُ متلاحقةٌ ..متى النهوضُ؟ ..
لينفضَ غبارَ السنينِ…
متى يلملمُ شتاتَهُ ؟ ..ويلعقُ جراحَهُ ..
متى يعودُ ؟..
متى ينتهي السؤالُ ؟ ..
سؤال ..؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق