أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

لا مساء غير الكرادة .................... بقلم : امل عزيز احمد // العراق




ما بين الكرادة
وحلم الفردوس
لحظة انفجار
هو مساء عطلته الجراح
فأظل المجيء
كانت ازقة الموت
تنتظر عصافير
بغداد
في اخر الشارع
تعزف الوقت
وهي تسمع الطفل
ينادي امي اين جسدي
لماذا يقتلون فراشات
الله الوردية
ويبيعون كحل
العذارى
لسكارى تعتقد
ان الجنة لا يدخلها
غير السفاحين
من يمسح عار
قبائلنا هم مازالوا
يدفعون
بنات احلامنا
الكرادة كانت هنا
لكن عربان
جرحوا ذكرياتها
بسكين اعمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق