أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

ستائر الأنوثة ستائر الوطن دراسة في قصيدة الشاعر شينوار أبراهيم(ستائر الأنوثة) .... بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق


ستائر الأنوثة \شينوار ابراهيم
...........................
قتلوا العذراء
في بيت الله
ادخلوا الشياطين
في بساتين الحب...
هكذا في محور تساقطي راكم لنا الحقائق وبدون أستعارة لتحصيل كنائية أستعارية (في بساتين الحب) مع دخل مباشر صادم(قتلوا العذراء)ليصبح الصراع تعاقبي عمودي غير قالبل للصورة الظلالية بتعريف الموصوفات بأسمائها
باعوا
صلبوا المسيح مرتين...
قتلوا
باسم محمد
رضيعا
جعلنا نشعر الرؤية التي يواجة بها العالم من خلال(الفجيعة/رضيع.../عذراء)التي تقاسمت سايكيولوجية النص مع منحى ملحمي طارد لأشكالية المباشرة في قصيدة النثر
كان ينتظر
الصباح...
سلبوا
مزقوا
ستار الأنوثة
ليخلق أيقاع تعامل مع الملامح في الملاحم بلا قوانين لمحرمات أستبصارية لحدوث أنتهاك في حدود الأنضباط المجتمعي /ديني
لفتاة
كانت تصلي
لطاووس ملك
في محراب لالش ...
البحث عن روح في ما هو مألوف في الحدث الأ مألوف ولهذا السبب كان ظهور مدعاة لإيقاد أفق الشعر من كل المحرمات والممنوعات التي تستلب حرية التعبير، الوقوف ضد نمطية الحياة، والانطلاق نحو آفاق وعوالم من مضيئة الى أستفهامية قاتمة بحجم الحدث
اسأل
الفرات
حفيد
دجلة
انادي
الخابور
شقيق
ميكدونيوس*
في تلاقح صور من ينابيع متصلة واحدة بعد أخرى حاول فيها الشاعر شينوار أبراهيم تنسيق السؤال عن قصدية الأستفهام لحل المعضلة البنيوية وأيجاد تأويل مناسب للرؤية العسيرة على الاستيعاب من خلال التوغل في العمق المجتمعي
هل
تستطيعون
ان تغسلوا
تراب
كوباني...
الموصل...
سنجار...
سهل نينوى ...
في نسيج يحول النص الى ذهني يعوض الاختزال بالمساحة المدهشة الخطابي والتجانس بين الأيماء والتصريح الواقع بين الشكل والمضمون لاأحداث الجدل الفكري الانمطي ولا أحادي الموقف والذاتي بنفس الوقت .
ستائر الأنوثة \شينوار ابراهيم
...........................
قتلوا العذراء
في بيت الله
ادخلوا الشياطين
في بساتين الحب...
باعوا
صلبوا المسيح مرتين...
قتلوا
باسم محمد
رضيعا
كان ينتظر
الصباح...
سلبوا
مزقوا
ستار الأنوثة
لفتاة
كانت تصلي
لطاووس ملك
في محراب لالش ...
اسأل
الفرات
حفيد
دجلة
انادي
الخابور
شقيق
ميكدونيوس*
اناشد
المطر القادم
من فم السماء...
هل
تستطيعون
ان تغسلوا
تراب
كوباني...
الموصل...
سنجار...
سهل نينوى ...
ابواب الرقة ...
تكريت ...
دير الزور ...
الانبار ...
من
نجاسات الخنازير ...
بل الخنازير
اطهر
من امهاتهم
اللواتي
انجبن الكلاب
ارضعنهم
حب القتل ...
يصدرون
فتاوى النكاح
في ساحات اوطاني ...
تبا
لمن عانق
لمن سار
وراءكم ...
حمل رايات الجهل
اغتصب العلم
في وضح النهار ...
تبا
لمن باع مفاتيح
اوطاني
في اسواق النخاسة
.........................................
*التسمية القديمة لنهر جقجق
في العهد الروماني الذي يمر
من مدينة القامشلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق