أبحث عن موضوع

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

أمام المحيط .......... بقلم الشاعرة : خديجة السعدي /// العراق


الآن، تشتدُ في داخلي رغبةُ عناقكَ،
وسماعُ دقاتِ قلبكَ
الحبُّ لا يحتاج إلى أسئلةٍ وأجوبة
القلبُ يمنحنا ما نشاء.

أنا ابنةُ العزف الأبدي
لا أردُّ على اطرائِكَ
أريدُكَ قصيدةَ شعرٍ
دائمة الاشتعال.

بعد غيابكَ الطويل
بقيتُ أُعانقُ كلماتكَ
رحلتَ دون ضجيج.

أنتَ من فضّ الرسائل،
وتركها للريح.

الشعورُ بالحبّ
نبضٌ كوني يسري في العروقِ
كلماتُكَ معي قطراتُ غيثٍ
تسقي عطش الروح
سأغوصُ وأبحرُ في المعاني
كيلا تنطفئ لغة القلوب.

ذات مساء
أمام المحيط
كنتَ تنظرُ بتينكَ العينين الوديعتين
اللتين طالما صوبتهما نحو
اللاشيء
وحينها لم استطعْ ضبط أنفاسي
كتبتُ قصيدةً
وأهديتها للمحيطِ
كم تمنيتُ أن تمرَّ كلماتي مع الأمواجِ،
أو تتلاشى مع اللاشيء.
.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق