أبحث عن موضوع

السبت، 18 أكتوبر 2014

أول صدفة ................. بقلم الكاتب مهند طالب /// العراق


.
.
الصدفة فتحت أول باب
الصباح سبق الزقزقات
الستائر اليوم ..
تراقصت مع شعاع الشمس
دون صوت العصافير
الجميع اليوم ...
وجوههم باسمة
كأنه توزيع الهدايا ..
شعرت أن الله اقترب
الهواء البارد تدثر
كل ما حولي ينظر ألي
الأرض أحتفلت مع النجوم
تبادلت العناق أشعة الأرواح
جاءت ..وعيناها بارقتان
كأنها فينوس بثوبها الأبيض
المنقط ..
شعرها يتدلى كأن وجهها الأرض
وشعرها السماء
الأبتسامة التي قابلتني بها
جعل الأماكن تتراقص
كل شيئ حولي طرب
ومضت الى داخل المبنى
وقفتُ مبهوتاً .. صامت
كأني .. مر قربي الله
كتمثال رخام .. تصلبت
أبتسامتها كانت ..
نرديناً من الذكاء والظرف
يا لها من نسيم عبق بروحي
ناعم بالندى
شكلت بركة وغدير وواحة
حولي لا شيئ مما كان
سوى ما مر بي منها
الليلك الأبيض انتشى بها
ضياء الصباح توشحها
جعلتني عندليباً .. بروح البرتقال
مفعم كزنبقة لتوها تفتحت
أبحثُ في روحي
عن نسيم مرورك
أقبّلُ شفتيك
ينبوع زلال مرورك
أحمل أبتسامتك بكفي وألثمها
تقبيلاً .. تقبيلاً .. تقبيلا.
.
.
.
.
الكاتب مهند طالب
الى ثاني حب في حياتي (مها القرغولي)
1999- الكرادة
داخل -ابو اقلام -مصرف أرخيته
((تم تعديلها))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق