أبحث عن موضوع

الخميس، 3 أبريل 2014

معارج السراب....................... بقلم الشاعر والاديب سعد المظفر / العراق


للبحث عن كوّة
منهك أدور بالدفقات الأخيرة
أسربل عيوني
دمي يحشد السخونة فتصطادها روح تصارع احتضار
أعرف شبحي من بصمات هروبه المستديم
... يحذف التوحد بالرحيل
حين يشده الشوق يستجير منه الجمر
يبحر في النداءات التي أطلقن
يلون القزح بألوان سرابيّه
ليطلَّ منها حريريُ الهدوء
إليك يشرع البروق في مهرجان
..........
يا عراق الاكتشافات الغريبة
لعناق بانعتاق المدار، عروج
قف على حبر حريٌ بالخيالات
على همس يجرف الصمت يدفعه
لاحتراف التقوس على عروس يقبلها ،
ستحبل
ستحبل !!
ستحبل !! .. من محاولات في حلم ليل
حلم أهوج الفحولة
ثم .... يصحو الشعر ؛ ليدخل الدخان
؛ ليدخل الدخان شق الأنف والحرف
أُخرجُ التاريخَ من رئتي
أنفثُه وأُعيد صياغةَ الأحداث
نيِّئاً أعيده
... وأسكبُ فوقه دورقاً من دم
وأعقد فوقه الرايات
ينهمر في ضباب الأفق حد المغرب العربي
للرقراق نهر يشبه الساقين ضحاكُ
خمس من الدورات في الوقت
ربما ست على شبق
أنهي من فارعات الطول دخاني
أبقى طويلاً في بقايا الجمر أَنزف
حروب أنزف
نخيلاً أنزف
حروب يا عراق الشرق
عدْ إلى ما يفرح النخل
صنوف الورد
جموح مراهق الأسواق
يا أهل كتاب التين والزيتون
كتاب الله مسبحة من الآيات
حدائق
آه مَن فسَّر قميصي المقدودِ في الرصيف البكر
في المقهى لا يجلس الصوفي إلا بين حربين
مبتل بما يسقط من الشاي
ترتجف الأصابع ...
تهز السيجارة جمرها
رأسها المشعول مثل أجدادي
وبقايا الأهل
مثلي بأقصى زاوية في غرفة الفندق
ستأتي صاحبتي ، ينزلق الرقراق بين فخذيها
ستطفو حباب الخمر... فتتقد كلّ التضاريس
أصنع التاريخ بالمقلوب
بالمرفوع
بالمنصوب
وتباً لصناديق الاقتراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق