مابين أوهام ولوعة حزن
وعتاب
أسكنتك مهجتي والفؤاد
سألتك بالله.
أ.. حقا تهواني
فقد ضاع في تيهِ الخيال
فَحوى السوأل والجواب
أراكَ ترنو على ضجيجِ قصائدي
وتَدنو لشعري بين
النوى والرهاب
فأسقط كأوراقِ الخريف
عطَشى جذروها تبُاغت الجفاف
وليس غريبا أن يأتيك الضّر
من الأحبابِ..
لا.. أخشى طول الطريق
لكني أخشى الوصول سرابا
يُعثر أقدامي
الآن..
استبد الهم في صدري
مِرارا
صبرا
أمام ناظريك
أشق وحيدة
مرارةَ ترحالي
مللت..
أَجُوب سنين العمر
صَّحراء عراء بلا رمال
أ لم تك؟ ودي وودادي
وعدي ووفائي
وجهكَ منارتي
بكل جهاتي
نجواي...
أين الوعودُ
خيالي فاق تصوير الخيالِ
أحلامي وقصة هواني لا تترجم بالكلام
وها أنا اذرو الحصاد
وما جنيت إلا قطوفا من بعض
شتلاتي
أين؟
أختفي وكل الناس
عرفوا ما بصدري من غرام
حتىٰ أسال الليل
واسأل خيوط الشمس
سوف تَشهد
لوعة الفراق
ونار الشوق أضرمتَها باحتدام
من..
عمق همسك الغافي
سأروي أحاديث الهوى
أكظم غيظي
أغرس حبات دناني
واقطف من قلب السماء نجمة
وأرقب مرور الغمام
أجوب معها الأرض
لينبُتَ سنابلَ في جدب ارضي
وانهي سنينَ العجاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق