أبحث عن موضوع

الاثنين، 22 مايو 2023

سريرُ الرياح ........... بقلم : فيصل البهادلي // العراق




سريرُ الرياحِ يهزُّ بقايا النّدى..
..من ربيعٍ تعلّقَ بين الثنايا
لثوبي وحلمي بوقت المساءِ
وأنتِ يرجّك بردُ الترصّدِ ..
كي تحْرسي المكان.
ويلهبُ نوعُ الوقوفِ
وبرقُ العيونِ رجوع المرايا
لحواءَ يوم الخطيئةِ عند التّشبّثِ
بالتشابه في نصوص الكتابةِ
عن قضمِ تفّاحةٍ غيّرتْ وجه الفناءِ
ووجهُ الخلودِ بتلك الجنانْ
...................................
بدأنا النزولَ إلى مرفأِ الحلمِ
ماذا كسبنا وكان لدينا غموض التّلاقي
وكان جفافُ الشّفاه ينظّمُ حسَّ العواطفِ
فوقَ انتشاءِ مدوّنة الرؤى والرهانْ
لماذا تواتر هذا الجنون بكِ الآنَ؟
حينَ أراكِ بعين البصيرةِ
بعد سنينٍ، ونفسي تملُّ الوثوبَ
إلى غير اقصوصةٍ في خيالٍ
لشعري كأنَّ نبيذَ المراشفِ يفري التفكّرَ..
وقت انصهارِ المعاني بحسّ الزمانْ
يزيدُ الضياعُ بجهل الطريقِ
وأخرى تضيءُ الحياة
بلونٍ بديعٍ يفوقُ انبلاجَ
تهجّدُ فجرٍ طوى ليلةً
في عناقِ الحنانْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق