أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2022

علامات .............. بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق





لم اعد راغبا في السؤال عن استحالة الالوان في - الخربشات - التي تركتيها على جلدي غير القابل للتلوين...فانا حين فتحت النافذة المطلة عليك كانت الواجهة مغلقة بتشابك أغصانك , التي ارسلتها بصمت...... لم اعد اذكر ثوانيه..فقد تهشم الوقت في رغبتي العارمة للامساك بجمالك...رغبتي كانت ...ان اذيبك في الكاس...وان اشربك على مهل ,وبصمت ,دون ان تشعري بذلك...تماما كما كنت اسير الى جانبك في الشارع المزدحم وأنت تستعرضين الواجهات.... ولم تلتفتي لوجودي...,
قلت لك .. لا تخبري صديقاتك بسر النقر الرتيب طوال الليل على كتابك الملقى في سريرك...ثم هناك الحلم الاخير ...قبيل الفجر
والذي كنت انتظر ان نسافر اليه معا...
ربما علي ان اعيد ترتيب الاصوات مجددا
تكونين اللوحة وأكون الاصابع التي اعزف لحنك...وحين نستحيل معا لفراشتين نملأ عندها الفضاء بين شباكينا الموصدين بالأغصان النافرة المتشابكة ....
تتجدد الاسئلة فارشة علاماتها النافرة....





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق